تك، تك، صوت مألوف على النافذة، مصحوباً بدموع الوجع، يختصر الزمن عبر العصور، يبقى مستخرجاً من شحوب السماء طعم الحياة. في الأفق البعيد، لوحات سوريالية، رسوم غير مفهومة، تحلّق معها الروح، تغسل أدرانها… ما بين الرمادي والرمادي الشاحب، تدلّت الخيوط...
يحكى أن رجلا أهدى أحد الملوك “سِكّة ونِير وصِمد” (آلات كانت تُستخدم بالفلاحة قديماً) مصنوعين من الذهب . وأراد الملك أن يعرف ثمن هذه الهدية، فأخذ يستدعي التجّار والصاغة، لكن أحداً منهم لم يفلح في تقدير ثمنها، نظراً لضخامة الهدية...