وغفت الزهور في حضن العاصفة! فقد حان وقت السبات. الهواء قارس، يهدهد أوراقها بقسوة، تتمايل يمنة ويسرة، تناضل من أجل البقاء. هو التّعلق بالحياة يجذبها، فتتحدّى الرياح. قرّرت أن تستكين محتفظة بقوتها كي لا تنكسر. أحاطت نفسها بهالة الضوء المتبقية، وجعلتها...
ماجدة ريا ـ لم يكن الرحيل عادياً، كما لم يكن الحضور. ما هو سرّ هؤلاء الأشخاص؟ هل هم تميّزوا بالشهادة؟ أم الشهادة اختارتهم لتعلّق وسامها على صدورهم؟ عندما ننظر إلى تلك الجموع البشرية التي احتوشتهم بقلوبها، وإلى تلك العيون التي فاضت بالدمع تأثّراً...