أنّى لسماء امتلأت بالبدور أن يحلّ بها الظّلام؟ والترب الذي ارتوى بدماء الأطهار هل سيرضى بدنس الأقدام؟ والهواء الذي ارتشف أريج أنفاس الكرام … هل سيضام؟ والشجر الذي سهر مع الغيارى هل عنهم سينام؟ والنجوم التي آنستهم وواستهم في محن الأيام سلكوا في...
من لمسة الهواء، نتلمّس الحياة. فهو يتحرك بطريقة توقظ الروح، تنبئنا أن وقت الخمول قد انتهى، هيا اشدد رحالك للسفر، عبر متعة الكلمات، وزاد العمل. ها هي صفارة الإنطلاق دوّت، انطلق! لا تبق مكانك؛ فالجمود قاتل محترف، وعليك أن تبحث دوماً عن طريق النجاة...