هكذا بدت لي!… كتلك السمكة التي وصفها الرحالة الملقّب ب”الناخذة” في كتاباته، سمكة بوجه آدمي، رأيت عيناها المستديرتين تتسعان إلى أعلى، تحدّقان بي، وقد ازداد سواد البؤبؤ المتسع، شعرت بهذا الوجه يقترب، وما لبثت تلك الشفاه ان انفرجت،...
هكذا بدت لي!… كتلك السمكة التي وصفها الرحالة الملقّب ب”الناخذة” في كتاباته، سمكة بوجه آدمي، رأيت عيناها المستديرتين تتسعان إلى أعلى، تحدّقان بي، وقد ازداد سواد البؤبؤ المتسع، شعرت بهذا الوجه يقترب، وما لبثت تلك الشفاه ان انفرجت،...