نحيا بالشهيد، والشهيد يحيا فينا. رغم مرور السنين، ما زالت دموع العاطفة والشوق تترقرق في عيون الأحبة، يتحدّث الواحد منهم عن شهيده، فتشعر أن روحه تفيض بين يديه، وكأنّه فارقه للتو. لله درّكم أيّها الشهداء، أي أثر تركتموه في النفوس، فلا ينطفىء جمر...
ماجدة ريا ـ 26/2/2014 تتلاقى أرواح الشهداء وتتعانق، عسكر ومواطنين أبرياء وكل ذنبهم أنّهم أحرار ، جاوروا الأشقياء هكذا في بلدي باتت تُستحلّ الدّماء حنين وأنين ومهج وأشلاء سيارات موت، وأجساد مفخّخة وشياطين بلا أسماء غل وحقد وعقول مقفلة باسم الإسلام...