أيار…
هلا استقبلت بسمة الوادي؟
وضحكة الشحرور؟
ورميت بطرفك إلى الضفة الأخرى
ورأيت عدوك المكسور؟
وخيبة ترسّخت مع السنين
وذل على جباههم محفور..
أيار…
أسمك بات تغريدة الياسمين
ولحناً يضم في جنباته كل الحنين
وزغاريد أمهات ثكالى
أبناؤهم شهداء
يرسمون العز صوراً
يطرزون الوطن بدمائهم
يحمونه من كيد المعتدين..
أيار…
فيك تزهو الرايات الصفراء
تتمايل على حوافك وفي القمم
تُخبر عن أناس أذهلوا الأمم
تلوّن الربوع، تشحذ الهمم
وتسند راية الوطن الغرّاء.
ماجدة ريا