يا قدس
ما لي كلما لفظت اسمك تيبّس الشريان
واحترقت المعاني وغادر الزمان المكان!
والدمع المترقرق ظاهر للعيان
والحزن الدفين
يأبى أن ينخلع من الوجدان
والبوح يئن ويشكي…
بين مطرقة وسندان
فالحلم الفلسطيني تحاصره
عروبة العربان!
ويخيط له الكفن
عالَم ظالم ومحتل جبان..
لا.. نقولها ثورة مضطرمة
تكسر الأيادي المجرمة
وننهض من بين الركام
رغم كل الزّحام
سنرتدي عباءة النصر
ونسجل على بردة التاريخ
أننا شعب لا يضام.
ماجدة ريا
عدد الزوار:1765