يعدّ تلوّث الهواء من أخطر المشاكل البيئية التي تواجه الإنسان المعاصر، لما لهذه المشكلة من آثار ومفاعيل سلبية تؤثّر مباشرة على حياة الإنسان كما على حياة الكائنات الحية كافة .
ولما كان الهواء هو عامل أساس لديمومة الحياة وبالتحديد الهواء النقي الغني بالأكسجين , فإن أي عارض يطرأ عليه لا بدّ وأن يؤثّر على الإنسان بذات النسبة الطارئة, وبالتالي تعرّض الإنسان للمخاطر .
كيف يؤثّر التلوّث على الإنسان ؟
ربما الإستنشاق هو من أخطر الوسائل وأكثرها فعالية من حيث دخول الملوّثات إلى جسم الإنسان والحيوان إلاّ أن هذه الملوثات تدخل بطرق أخرى مثلاً من خلال المسام الجلدية بسبب اللمس أو بسبب تراكم الملوّثات على الأغذية أو تغرّض النباتات الغذائية لهذه الملوّثات.