قالت: “أنّى لي العبور؟
وكل المسارب تمزّقت
وكل الجزئيات تفتّت
وكل الذرّات تناثرت
أنّى لي العبور؟
طائر الفينيق ظهر
حملني على ظهره وعبر
فعبرنا بين مختلف الصور
ورأينا دموع الحجر…
وعيون تختنق فيها العِبر
وصلوات من أعماقها الإيمان انفجر
وقلم رسم لوحات على الحفر
هنا رقد العز وهنا الفخر على القلب انحفر
وهنا قلنا كلا لا وزر
وهنا صحنا: “إلى الله المفر”.
فلينتظر العالم وينظر
إلى ما المستقر!
ماجدة ريا 17/12/2024
عدد الزوار:37