عام سعيد

السلام عليكم
لا ذنب للزمان فيما اقترفته أيادي البشر..
عام مضى من أعمارنا كان الأقسى والأكثر إيلاماً على مدار السنين بالنسبة لنا جميعاً.
عام مليء بالفقد بدئاً بالأعزّاء وعلى رأسهم سعيدنا الأسمى وصولاً إلى أشكال الفقد الأخرى على اختلافها.
عام لامسنا فيه من المشاعر ما لم نمرّ فيه من قبل!
ورأينا فيه الكثير من العجب العجاب الذي ضاقت فيه النفوس والعقول، ولولا رحمة الله سبحانه وتعالى بنا، ورأفته التي سكنت قلوبنا ومسحت عليها حتى استكانت ما كنّا تجاوزنا تلك الصّعاب.
الحمدلله الذي أمدّنا بإيمان عظيم، وإمام عظيم (الإمام الحسين ع) نمشي خلفه ثابتين الخطى لا تزعزعنا المصائب ولا الويلات، ولا نركن للذل أبدا، شاهرين سيف الحق بوجه كل جبّار عنيد، وكل معتد آثم، وستثبت الأيام كما في السابق أننا أمة هيهات من الذلة، وأن الدماء الزكية التي سالت باتت تجري في عروقنا أكثر وأكثر.
أهلاً وسهلاً بالعام الجديد، نأمل فيه أن يكون عاماً حنوناً يداوي جراحنا، وأن يكون عام خير ورحمة على الجميع، أن يحمل بين جنباته الأمن والأمان، وسبل السعادة فيما يرضي الله سبحانه وتعالى.
ودمتم جميعاً بألف خير وصحة وعافية وأمن وأمان في ظل رضا الرحمن.
ماجدة ريا
عدد الزوار:32
شارك في النقاش

تابع @majidaraya

Instagram has returned empty data. Please authorize your Instagram account in the plugin settings .

ماجدة ريا

ماجدة ريا


كاتبة من لبنان تكتب القصة القصيرة والمقالات الأدبية والتربوية والسياسية.
من مواليد بلدة تمنين التحتا في سهل البقاع الأوسط عام 1968 . نلت إجازة في الحقوق عام 1993 من الجامعة اللبنانية، كلية الحقوق والعلوم السياسية ـ الفرع الرابع
حاصلة على شهادات من دورات في التربية والتعليم وفقاً للمناهج الحديثة.
عملت في حقل التدريس أحد عشر عاماً.
كتبت العديد من المقالات والقصص القصيرة في جريدة العهد ـ الإنتقاد منذ عام 1996، وكذلك بعض القصص المنشورة في مجلة صدى الجراح ومجلات أخرى في لبنان.
وقد اختيرت العديد من القصص التي كتبتها لنشرها في موسوعة الأدب المقاوم في لبنان.
وكذلك لي مقالات نشرت في مجلة المسار التي تصدر عن جامعة السلطان قابوس في سلطنة عمان.
أحضر لإصدار مجموعة قصصية تضم عدداً من القصص التي تحكي عن الوطن والأرض.
لي مدوّنتان على الإنترنت إضافة إلى العديد من النشاطات الثقافية والأدبية، ومشاركات واسعة في المنتديات الثقافية على شبكة الإنترنت.