أيها المسافر نحو شعاع الشمس
لتقطف منه لؤلؤ الحقيقة
وسر الوجود
دعني أبحر معك
في بحر عينيك
أمسك بالشراع
نجذّف معاً نحو شطآن الأمان
في هدأة الروح
ألمس جرحي المتّصل بالأرض
يحفر أثلاماً لبذور الحياة
أسقيها دمي
والدموع
أغرس فيها زهور الأعراس
ليرتع فيها الفراش الملوّن
يتناقل حكايات الحب الحنون
والعصافير تتلاقى أسراباً أسرابا
زغاريدها أعياد ميلاد
وألوان انتصار موشّح
يلوّن الأخبار بتلاوين البِشر
وروح الجنة قد أقبل
يزفّ الشهداء
ها هي أقواس النصر تتلاقى
فنمشي تحتها في ممر طويل
وصوتك يرنّ في أذني
انتظرني إني آتية إليك
أعدّ عدة أسفاري
كم وددت لو تكون مثل عدتك
خفيف الحمل غالي الثمن
فتحملني الملائكة بسرعة البرق
إلى عالم الملكوت
إلى عالم لا يفنى.
ماجدة ريا
عدد الزوار:2184