ماجدة ريا ـ 22/4/2014
يازهر نيسان، يا فرح البيلسان
والعطر النوّار في سنى الأفراح…
أخبروني، هل لكم علم بعطر الأكوان
وعبق ريح الشهادة الفوّاح؟
هل رأيتم كيف أن جمال الربيع
على وجوه الشهداء استراح؟
هل عرفتم بسرهم..
وهم يغادرون بكل هذا الإنشراح؟
بابتسامات أقوى منا
وأقوى من ألم الجراح…
إذا عرفتم أخبروني…
فإننا قد أوقفنا المآتم والنواح
وفردنا العناوين صدّاحة
لتشرق في كل صباح
وأرسلنا الطيور تشدو
بكل انتصار صدّاح.