ماجدة ريا ـ 1/9/2014
لكم يئن القلب وجعاً
من صداقة جاءت بالألم
تنهب من الصدر مشاعره
وتترك فيه مرّ النغم
تشي بالإنسان الذي
عند مصالحه يتحوّل إلى صنم
يأخذك إلى مجاهل
يرصّعها بألوان الكلم
والفعل منه جارح
كنصل غرس في القلم
لا تنفع معه أدوية
ولا تزيله زيف النعم
تمهّل أيها العابث في هذه الحياة
وانظر في النهايات الوخيمة
لئن استطعت أن تجرح الآن
فنهايات الجروح عظيمة
واحسب أن الآهات
لا يتركها الله يتيمة
فالجرح والعبث والغدر
ترتدّ على صاحبها ارتدادا أليما
ومهما طال الزمان به
لا بد وأن يحصد ثمار أفعاله الأثيمة
أما أصحاب الأرواح الطيبة
فهم من يجنون الغنيمة
تقرّ بها أعينهم
وفطرتهم السليمة.