دارت الأيام دورتها، وجاءت بالعيد للعيد
فاجتمعت الأعياد متضامنة، لتعلو على كل المواعيد
قالت: تعالوا تحت جناحي، أضمّكم يا أولادي
كلّكم بني آدم… وإن كان كلّ لملّته ينادي
لا تتركوا الإنسانية التي تجمعكم!
وتصبحوا طعماً بيد الأعادي
يديرونكم كيفما شاؤوا
ويرقصون على دمائكم في الغادي والبادي
عودوا إلى الله واسلكوا دربه
وانظروا في أديانه فقد جاءت بالرحمة والسلام للعباد.
ماجدة ريا
عدد الزوار:1736