عندما يخترق صوت الرعد أذني
يعود بي الشعور إلى أيام الطفولة
وأن ما يحدث هو أمر عظيم
عند اصطدام الغيمتين
وأن الخير آت مع تلك الحبال المتدلية من السماء
رغم ذلك الشحوب الذي يعتري الكون
واحتجاب الشمس والسماء الزرقاء
والحنين المتدفّق في الأحشاء
فإن ما يحدث يبقى عنواناً للعطاء.
هو المطر الذي يأخذنا في سفر بعيد
يقتحم أسوارنا، يحرّكنا
يتلمّس دواخلنا، نتلمّس ذرّاته
كما لو أنّنا نتعرّف إلى شيء جديد
كأننا لا نعرفه، أو لا نعرف ذواتنا
فنجدّ في البحث
عسى ان نحظى بشيء مفيد
مع كل همسة مطر
نسأل من هو الوليد؟
نبتة أو زرع أو إنسان فريد
أو حكاية من حكايات الماضي
او استشراف لمستقبل عتيد.
ماجدة ريا 28/3/2016
عدد الزوار:1767