تك، تك، صوت مألوف على النافذة، مصحوباً بدموع الوجع، يختصر الزمن عبر العصور، يبقى مستخرجاً من شحوب السماء طعم الحياة.
في الأفق البعيد، لوحات سوريالية، رسوم غير مفهومة، تحلّق معها الروح، تغسل أدرانها…
ما بين الرمادي والرمادي الشاحب، تدلّت الخيوط المتقطّعة، وقد تشبّثت بها الأرض كحبال النجاة، تلقّتها بابتسام وفرح، كأن الزهرة تناغي أختها، وأخرى تناغي غصنها، والبراعم على الأشجار تمايلت بخفر وقد استحمّت وازدادت نضارة وحياء.
هو اللون الأخضر الذي غزا الربيع بنضارته، فرح بعطاء السماء، فباركته ليزداد بهاء.
ماجدة ريا
عدد الزوار:1832