عزف الروح
وللطبيعة عزف وديع
يخترق مسامات الروح، فتنطلق…
تنساب بين أوراق الشجر
مع أغنية الماء المتأرجح بين جذوعها
المعانق لحبات ترابها..
تارة تغوص منها إلى باطن الأرض
وطوراً… تحلق لترتقي قمم الجبال
وتبلغ زرقة السماء
تلتف وتدور، كفراشة أبهجها الضوء
كقيثارة ما ملّت العزف
تتوحّد مع ذرّات الهواء
فتكون هنا وهناك
وفي كل مكان في آن
هي الروح التي تتعب من أماكن الأسر المحددة
والجدران والأعمدة
تتوق إلى حرية تحاكي وجدان الطبيعة
وتتسرّب بين مقامات عزفها
جمالاً يهديها السلام
ماجدة ريا