#الغيمة

 

غيمة1

غيمة2

غيمة3

غيمة5

كانت تلك الغيمة تسير الهوينا، ونظراتي تلاحقها…

السماء الزرقاء تبث الدفء والهدوء في النفس، مستكينة لتلك الندف البيضاء التي تجمّعت عند أطرافها، وبما أنّها كانت منفردة في السماء، واقفة قبالة الشمس، تتلقف من نورها ما تشاء، لتتميز في تشكيلها، ففي كل لحظة يتغيّر فيها شيئ، كأنها تقصّ قصّتها لمن يريد أن يستمع، يكفي أن ينظر المرء إليها ويراقب تشكّلاتها لتثير في نفسه الكثير من التساؤلات، عن كل صورة ترسمها.

فهي غيمة واحدة، محدودة، لكنها في كل لحظة تأخذ رسماً جديداً ينبئ عن تحولاتها، تارة تجمع هذا الطرف وأخرى تفرده من ناحية أخرى.. لتحوي في داخلها كل الصور.

تسير، تتقدّم، تختار الحيز الذي تريده، ليس هناك ما يزاحمها، فالفضاء الرحب لها، والزرقة الهادئة تستهويها، لتترك آثارها هنا وهناك.

 ماجدة ريا

23/8/2016

عدد الزوار:2003
شارك في النقاش

تابع @majidaraya

Instagram has returned empty data. Please authorize your Instagram account in the plugin settings .

ماجدة ريا

ماجدة ريا


كاتبة من لبنان تكتب القصة القصيرة والمقالات الأدبية والتربوية والسياسية.
من مواليد بلدة تمنين التحتا في سهل البقاع الأوسط عام 1968 . نلت إجازة في الحقوق عام 1993 من الجامعة اللبنانية، كلية الحقوق والعلوم السياسية ـ الفرع الرابع
حاصلة على شهادات من دورات في التربية والتعليم وفقاً للمناهج الحديثة.
عملت في حقل التدريس أحد عشر عاماً.
كتبت العديد من المقالات والقصص القصيرة في جريدة العهد ـ الإنتقاد منذ عام 1996، وكذلك بعض القصص المنشورة في مجلة صدى الجراح ومجلات أخرى في لبنان.
وقد اختيرت العديد من القصص التي كتبتها لنشرها في موسوعة الأدب المقاوم في لبنان.
وكذلك لي مقالات نشرت في مجلة المسار التي تصدر عن جامعة السلطان قابوس في سلطنة عمان.
أحضر لإصدار مجموعة قصصية تضم عدداً من القصص التي تحكي عن الوطن والأرض.
لي مدوّنتان على الإنترنت إضافة إلى العديد من النشاطات الثقافية والأدبية، ومشاركات واسعة في المنتديات الثقافية على شبكة الإنترنت.