وتقترب الذكرى…
وفي القلب وميض خاطف
وعلى الأرض انجلى
نور كاشف
فالإسم كرب وبلاء
والرسم حسين والشهداء
والنداء ما زال يتردّد في الأجواء
“هل من ناصر ينصرني؟”
محاط بالأعداء
أيا حسين… يا سليل الأنبياء
لك القلب والمهجة والروح فداء
يا حسين، بحبك نداوي الروح
بنفحات ريحك تلتئم كل الجروح
فيض من الأنعام أنت
درس من دروس العطاء
كيف لنا أن نحذو في ركابك؟
وفتنة الدنيا تثقل كواهلنا
نستريح في محطتك لنتزوّد
ايماناً وتقوى وغفرانا للذنوب
فهل نرعوي؟ هل نتوب؟
عذراً سيدي، فقد أخذتنا في الدنيا المآخذ
ومع ذلك.. ما زلت تفتح لنا النوافذ
فتلفنا الرحمة منك وبك
فننهل من ربيع عطائك حتى الإرتواء
قلوبنا المنكسرة هامت بك عشقاً
وأرواحنا المذبوحة تنتظر منك عطفاً
وحياتنا المكلومة تبحث عندك عن دواء
فعسى أن تقبلنا نقطة في شرايينك
وتشع علينا من نور جبينك
وتكتب لنا معك لقاء
يا سيد العطاء والفداء.
ماجدة ريا _ 26/9/2016
عدد الزوار:1829