يا أيّها المحرّم
والفرح علينا فيك محرّم
والقلب يجثو عند أعتابك
يقلّب صفحات التاريخ
مغسّلاً بالدموع
فالعين لم تعد تكفي
لقلب جزوع
وكربلاء تهشم حنايا الضلوع
يا سيدي.. لنا لأيامك جوع
لا يطفىء لهيب القلب
الكلام ولا الدموع
فقد ذبنا في عشقك
ذوباناً ليس بعده رجوع
سرنا في دربك والدرب طويل
لنا فيه أنّات وعويل
وانتفاضات تهز فينا الأركان
وصهيل يزفر من الروح
لا يهم إن متنا في دربك شهداء
ما يهم هو أن يبقى لك الولاء
أن نلبي نداءك في عاشوراء
هيهات منا الذلة
كي يحيا فينا الإنسان
إما منتصراً
وإما شهيداً منه رائحة المسك تضوع.
ماجدة ريا
عدد الزوار:1819