ليالي عاشوراء، ليست ككل الليالي
فقطرات الدم التي أهرقت فيها
تنتفض كل عام، تفيض، تثور
تحيا … فنحيا بها
فالدم المراق فيها ليس أي دم
هو دم العترة الطاهرة لرسول الله (ص)
لذا فهو يسيل كل عام
لا يجفّ ولا ينضب ولا يتوقف عن الهدير
بركان هو، يتفجّر في كل عام مع قدوم المحرّم
فيغلي في عروقنا ويعلن فينا النفير
قل لي يا سيدي ومولاي
بحبكم، كيف أكون الجدير؟
هل يكفي أن أصبّ الدمع الغزير؟
هل يكفي أن أواجه الظلم المرير؟
وأن أخطّ على جدار الحياة
أنا لحبّكم آل البيت أسير..
يا سيدي .. لقد شبكت عمري
حول سراجكم المنير
فاقبلوا مني هذا النذر اليسير.
ماجدة ريا
عدد الزوار:2066